الاثنين، 2 مايو 2011

دارين!!وقلعة محمد بن عبد الوهاب الفيحاني!!!من تصويري











































































































































دارين المدينة الصغيرة الوادعة على الشاطئ الشرقي من المملكة العربية السعودية
مكان زاخر بالتاريخ والحضارة
مكان تشرق منه الشمس على المملكة وتغرب منه خلف حجارة التاريخ المتساقطة خلف التلال الصغيرة

وهي ملاذ لمن يعشق هدوء البحر والبعد عن الضجيج

ويشتهر اهل دارين بالكرم والأصالة والحفاظ على الموروث الثقافي المميز

















هذه هي دارين وهذا هو بحرها الهادئ بحر الخليج العربي
من اجمل البحار شفافية وزرقة










ومن هذه النقطة اعلى ركام البرج للقلعة التقطت الصورة

منظر بديع يرسل النظر بعيدا الى الافق


ر


























ولايغيب هذا الجمال ابدا على مر السنين

جمال الجلبوت وذكريات الغوص

او هو جمال عناق البحر مع السماء
عندما يتحد اللون فلا ترى خط الافق

h23.jpgالشمس تحتضن دارين قبل الغروب


8888


دارين كانت من زمن بعيد ميناء تجاري
وتحتوي على الكثير من الكنوز الأثرية بين طبقاتها الجيولوجية

وفي هذا العام تم الاعلان بالصحف عن الاثار والمقابر المكتشفة والتنقيب عنها
والذي نراه ونعلمه ان الاثار نقلت وعرضت في معرض اثار المملكة حول العالم
وبعضها حفظ في متحف الدمام الاقليمي الذي نعرف مسماه فقط ولانراه لانه غير مؤهل للظهور بالوجه الحضاري الذي تعيشه متاحف المنطقة والعالم
وتبقى اثار دارين مسيجه بسياج الى اشعار اخر


عندما تتجول بين أزقتها .. تجد الكثير من المنازل المهجورة

















والاحجار المتناثرة والنخيل المهمله
هجرها اهلها لاسباب كثيرة وانتقلوا الى المدن الكبيرة مثل الدمام
ولان دارين مهملة جدا من قبل الدولة
ويبدو من كثرة البيوت المهجورة ان الارض غير صالحة للبناء من جديد لوجود طبقات الاثار المعروفة لديهم وليس للبلدة بنية تحتية تهيئ للسكن من جديد
تتباعد السنوات وهي هي لم تتغير ماعدا ان كورنيشها بدأت تمتد له يد النجاة وعاد للحياة
ليس لانه جزء من دارين بل لانه تكملة للخط الساحلي الممتد من الخبر الى الدمام والقطيف

كان من الممكن ات تصبح منطقة سياحية لو وجدت العناية والاهتمام نظرا لهذا الموقع المميز الفريد لانها جزيرة تحيط بها المياه من كل الجهات ويربطها بالقطيف وتاروت جسر بحري





قلعة دارين




تقع "قلعة دارين" على تل ركامي يمثل أعلى نقطة في هذا الشريط، حيث أن ارتفاع هذا التل عن مستوى سطح البحر يزيد على ثلاثة أمتار ونصف المتر، في حين لا يتجاوز الارتفاع في باقي
المناطق عن المترين عن سطح البحر.













وقد يعتقد الإنسان العادي بأنَّ هذا التل الذي بنيت عليه هذه القلعة هو تل طبيعي، تشكل نتيجة ظروف الطبيعية لا دخل للإنسان بها من تراكم المواد المترسبة عبر السنين، أو زحف الرمال، وما إلى ذلك، ولكن الحقيقة عكس ذلك، تمامًا، حيث أن هذا التل ما هو إلا طبقات بعضها فوق بعض، تشكل كل طبقة من هذه الطبقات حقبة زمنية مختلفة، حيث عثر على عمق متر واحد فقط بالقرب من برج هذه القلعة على جرة تحتوي على نقود معدنية "ساسانية" تعود إلى فترة ما قبل الإسلام ونظرًا لثراء هذا الشريط الهلالي الذي يشكل قرية دارين بهذه الآثار فقد شاع بين أهالي بلدة دارين قصة خرافية تفسر لهم عثورهم على هذا الكم الهائل من الهياكل العظمية، والأواني الفخارية التي لم يعتادوا على طريقة دفنها غير الإسلامية، مفاد هذه الأسطورة أن سكان جزيرة دارين كانوا فيما مضى " كفارا"، وخسف الله بهم ثلاث مرات، وكل خسف يشكل طبقة أو مدينة مدمَّرة.


ومن أشهر هذه الاكتشافات العشوائية عثور أهالي الجزيرة على بقايا هياكل عظمية لرجال دفنوا مع سيوفهم داخل جرات فخراية كبيرة عثر عليها شمال شرق بلدة دارين في المكان الذي يسمى حاليا مزرعة أبو خميس، في حين اعتاد الأهالي قديما الخروج إلى منطقة "الرفيعة" شمال دارين أثناء هطول الأمطار لجمع القطع الأثرية التي تنكشف نتيجة هطول الأمطار الغزيرة.















وتزيد مساحتها الإجمالية على 8000 متر مربع .

ومن المؤكد أن قلعة دارين استخدمت في فترة الدولة السعودية الأولى والثانية خلال الفترة من عام (1212هـ - 1288هـ)، كقلعة دفاعية ومركز لجباية الرسوم الجمركية في جزيرة تاروت، في حين اقتصرت وظيفة قلعة دارين خلال فترة الحكم العثماني الأخيرة خلال الفترة (1288هـ - 1331هـ) على الأمور الإدارية والجمركية هدفها المراقبة وجباية الرسوم والضرائب لخزينة بيت المال العثماني بمركز قضاء القطيف

لذلك فمن المؤكد ان قلعة دارين مقر للضباط والجنود الترك
كما ورد هذا الخبر في عدد من الوثائق التاريخية

ومن المشهور أن سكن الشيخ محمد بن عبد الوهاب الفيحاني في هذه القلعة كان منذ انتقاله إلى بلدة دارين وحتى وفاته، ومن المعلوم استمرار ابنه جاسم في سكن القلعة، وبعد وفاة الشيخ جاسم تحولت - تدريجيًّا - إلى ملكية أفراد أسرة الفيحاني، وذلك مباشرة بعد سقوط الحكم التركي في المنطقة، واستمرت ملكية القلعة لورثة الفيحاني إلى زماننا هذا.
اثبتنا من خلال العرض السابق أن قلعة دارين كانت موجودة في العام 1247هـ، وبذلك لا يصح القول بأن بانيها هو الشيخ محمد بن عبد الوهاب الفيحاني، وإنما نرجح أن يكون الفيحاني قد قام بإعادة ترميم القلعة، كما أن هذه القلعة تعاقب عليها العديد من الشخصيات السياسية الخليجية البارزة، ابتداءً بزعيم الجلاهمة بشر بن رحمة بن جابر الجلاهمة، وانتهاء بالشيخ محمد بن عبد الوهاب الفيحاني،












بعد أن تزور المدينة الصغيرة الهادئة وتستمتع برؤية البحر والسفن القديمة

والبيوت الاثرية والازقة المتعرجة القريبة من القلعة سوف يحزنك رؤية الحجارة المتناثرة

ما أحببت أن اضيفه .. هو لابراز الحال التي صارت اليها القلعة
ربما تقوم هيثة السياحة والاثار بالالتفات لها
والعمل على ترميمها وتقديمها للوجه السياحي بالمنطقة
أو تكون للمنطقة الشرقية مكانا لتجمع التراث !!

ملاحظة:جميع الصور من تصويري
عداالصورة للقلعةكاملة


المصدر للمعلومات التاريخية:
شبكة الطواش: قلعة دارين بين اوهام المؤرخين وشهادة الوثائق

vTvQuran






ليست هناك تعليقات: